رواية اين المفر – خولة حمدي

رواية "أين المفر؟" هى أول ما كتبت "د. خولة حمدى" حين كانت فى السابعة عشر من عمرها ، وكانت تهدف من كتابتها إلى إحداث ثورة فى الرواية العربية والخروج برواية ملتزمة ليس فيها ما يخدش الحياء ، وفيها من التشويق الإثارة ما يضاهى تشويق مغامرات أجاثا كريستى وغيرها..


رواية اين المفر – خولة حمدي – رواية صوتية

رواية “أين المفر؟” هى أول ما كتبت “د. خولة حمدى” حين كانت فى السابعة عشر من عمرها ، وكانت تهدف من كتابتها إلى إحداث ثورة فى الرواية العربية والخروج برواية ملتزمة ليس فيها ما يخدش الحياء ، وفيها من التشويق الإثارة ما يضاهى تشويق مغامرات أجاثا كريستى وغيرها..

لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسّطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنّها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتّش عن الصّدمة التّالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفّتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث عن بوادر الصّدمة فيها.. وتتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهزّ أركان حياتها الرّتيبة؟ وكلّما هيّئ لها أنّ الصّدمة آتية، تشبّثت بها وقالت ها هي ذي! لكنّها سرعان ما تشيح عنها حين تجدها عقيما من دوافع التّغيير. مَثلها في ذلك كمثل صيّاد يصطاد السّمكات ثمّ يلقي بها في البحر، يترقّب سمكة أكبر. حتّى وقفت ذات يوم وقالت: هذه صدمتي، هذه أكبر!

 


اعجبك المقال ؟ شاركه مع اصدقاؤك

ما هو انطباعك؟

hate hate
0
hate
confused confused
0
confused
fail fail
0
fail
fun fun
0
fun
geeky geeky
0
geeky
love love
0
love
lol lol
0
lol
omg omg
0
omg
win win
0
win
navarisun

3 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *