كتاب فرعون ذو الاوتاد للكاتب أحمد سعد الدين، هو دراسة كاملة عن فترة تواجد الهكسوس في مصر بالتزامن مع دخول بني اسرائيل والأحداث والأماكن التي عاشوا فيها شرق دلتا النيل بالاضافة لفترة خروج بني اسرائيل من مصر.
الكثير من الأسئلة الحائرة التي ستجد لها إجابات شافية بين دفتي كتاب فرعون ذو الاوتاد و الذي يكشف جزءًا هامًا وخطيرًا من ملف تهويد فلسطين وشيطنة وتشوية صورة المصريين والشعوب العربية وسرقة التاريخ والتراث، ويحطم أسطورة الأرض الموعودة تاريخيًّا وعقائديًّا وأثريًّا.
يقوم كتاب فرعون ذو الاوتاد بداية بتعريف من هم الفراعين و يلقي الضوء على فرعون موسي و عرض شامل لتاريخ الفراعنة مع توضيح الفرق الأساسي بينهم و بين المصريين القدماء مع سبب الخلط بين الاثنين، كما يحتوي الكتاب ولاول مرة علي شرح دقيق لمسار خروج بني اسرائيل مشفع بإحصائيات و خرائط اخذت في الحسبان الطبيعة التاريخية لجغرافية مصر وقتها و خصوصاً منطقة شرق الدلتا – منطقة تواجد الفراعنة و خروج بني اسرائيل – و التضاريس الموجودة وقتها مثل قناة سيزوستريس ووادي الطميلات.
يضيف الكاتب والروائى أحمد سعد الدين مؤلف كتاب فرعون ذو الاوتاد أنه لم يجد الفرعون المذكور فى الكتب المقدسة فى أي أثر من الآثار المصرية القديمة، ولم يجد إلا الإتهام الشهير للملك رمسيس الثانى وابنه الملك مرنبتاح اللذان حكما مصر في عصر الدولة الحديثة بأنهما “فرعون” أحدهما اضطهد بنى إسرائيل والآخر قد خرجوا فى عصره! وفقا للعقيدة اليهودية المعلنة، وهو ما رفضه تماما وأصر على إثبات براءة كل منهما من تهمة “الفرعنة” التى أطلقها عليهما اليهود وأصحاب الخلفيات التوراتية وسار على ادعاءاتهم غالبية الناس دون علم منهم بالحقيقة.