القصة الأولي
تبدأ قصتنا الاولى في يونيو 1947 أكثر من سفينة في طريق مضيق ملقا بلغوا عن سماعهم رسالة استغاثة راديو غريبة جدًا وعشوائية.. الرسالة كانت مخيفة جدًا بقدر ما كانت بسيطة “جميع ضباط السفينة ومن ضمنهم القبطان موتى الأن، جثثهم ممتدة في غرفة التخطيط وعلى الجسر.. ربما الطاقم بأكمله قد مات.” بعدها تقريبًا كان يحاول المتكلم إنه يبعث بكلمات بشفرة موريس، لكنها كانت غير مفهومة على الاطلاق وفي النهاية اعقبها بكلمة “أنا أموت” وصمت تام.
سفينتين أمريكيتين كانوا في جوار المنطقة عندما سمعوا هذه الرسالة بالإضافة لمحطة مراقبة انجليزية واخري هولندية، استطاعوا ان يحددوا مكان الإشارة وعلموا انها تأتي من سفينة شحن هولندية اسمها SS Ourang Medan.
السفينة التجارية الأمريكية Silver Star عندما سمعت الرسالة، عرضت إن تذهب لمكان الإشارة في محاولة إنقاذ وبالفعل وصلت في اثناء الليل وبمجرد ان صعد مجموعة منها على متن السفينة الهولندية، كانت المفاجأه المفزعة هي إنهم وجدوا سطح السفينة ملئ بجثث الطاقم في وضع غريب جدًا.. الجثث كانت في وضع تخشب وأعينهم مفتوحة وإيديهم ممتدة للأمام وكأنهم بيحموا نفسهم من شيء ما مخيف كان يهجم عليهم او يأذيهم.
خافت المجموعة ان تبحث فى اي مكان على السفينة وإكتفوا بمحاولات للصياح عسي ان يجدوا احدا ما مازال حيا، وللأسف لم يكن يجاوبهم الا صدى صوتهم فقط، نزلوا بسرعة لسفينتهم وقرروا إنهم يقطروا السفينة معهم للشاطئ.. بمجرد ان تحركت السفينة وقطرتها، ظهر نوع او شكل غريب من الدخان من مؤخرة السفينة الهولندية.. الدخان لم يكن ناجما عن حريق او حتى بخار تنفيس، ولكنه كان مشهدا يروه لأول مرة على الاطلاق ، من خوفهم جرى مجموعة منهم بسرعة الي الحبل الذي يقطر السفينة وفصل من مكانه.. بمجرد ان ابتعدت السفينة الأمريكية، بدأت السفينة SS Ourang Medan في الغرق ومعها الجثث وسر موتهم حتي وقتنا الحالي بدون اي تفسير مادي او علمي!
القصة الثانية
كانت آخر رسالة بعثها الكاتب العالمي المشهور Ambrose Bierce في سنة 1913 لصديقه قبل الاختفاء هي “مسافر للمكسيك لسبب ما خاص لن استطيع الافصاح عنه في الوقت الحالي” وبعدها اختفى الكاتب تمامًا من على وجه الأرض، كل محاولات البحث عنه في امريكا او المكسيك من قبل الحكومة او العامة او اقرباءه، انتهت بالفشل، ليس هذا الغريب فحسب. الغريب هو ان اخر ما كان يبحث عنه Ambrose قبل اختفاؤه كان مايزال موجودا على مكتبه.. آمبروز كان يبحث قضية إختفاء Charles Ashmore في سنة 1878.
تشارلز كان في منزل عائلته بولاية إلينوي في امريكا ودعاه احد اقرباؤه ليجلب له مياة من البئر بجانب المنزل وقد فعل.. الجو كان شديد البرودة والثلج يتساقط من وقت ليس بعيد. مر الكثير من الوقت ولم يعد تشارلز بعد، فبدأ اهله في المنزل بالبحث عنه بشكل هيستيري فقرر والده اقتفاء اثره ووجد اثار اقدام مطبوعة على الثلج حديثة قرر المضي ورائها حتي النهاية. انتهت الاثار باتجاه البئر ثم انتقطعت الاثار تماما، وحتي الان لا يعرف احد كيف اختفي تشارلز او من خطفه.
القصة الثالثة
الساعة 7 مساء في يوم 21 اكتوبر 1978، الطيار الأسترالي Frederick Valentich اقلع من ميلبورن في طريقه لأوهايو كتدريب بالطائرة احادية المحرك Cessna.. وهو في الطريق ارسل اشارة لاسيلكية لمحطة المراقبة يسألهم اذا كان هناك اي طائرة اخري تحلق فى سماء ساحة التدريب؟!..رد طاقم البرج عليه بأن لا، لا توجد اي طائة اقلعت من الاساس منذ صباح هذا اليوم، بعد 7 دقايق، توقف الارسال من طائرته واختفى تمامًا حتى وقتنا الحالي.
فى الرسائل التي كان يبعث بها فريديريك الى برج المراقبة كان يتحدث معهم عن شكل غريب يشبه الطائرة يحوم حوله فى كل مكان، وانه لا يستطيع بالضبط تحديد شكلها او نوعها، وقد اجابه برج المراقبة بالنفي وانه لا توجد اي طائره من اي نوع قد اقلعت اليوم.
وفي وصف فريدريك لهذا الجسم الغريب قال “شيء معدني طويل أشبه بالسيجار يلمع جدًا جدًا من الخارج وكأنه من الكريستال، عليه 4 أضواء مختلفة وواحدة منهم خضراء “.. بعدها صرخ وقال “انها ليست طائرة..ليست طائرة”
بعد هذه الجملة الصارخة اختفت الطائة تماما بدون اي اثر لسقوط او حطام او اي اثر من اي نوع على الاطلاق. ابلغ بعدها السكان المحليين عن رؤيتهم لاجسام طائرة لم يروا مثيل لها على الاطلاق، هل هي اجسام تسافر في الزمان ام انها كائنات فضاية؟؟
بقلم Ismail Gamal Eldin