يعتبر سور الصين العظيم أحد عجائب التشكيلات المعمارية، وكان لدى مؤرخين مثل (ريتشارد هاليبورتون) الجرأة ليقولوا بإمكانية مشاهدته حتى من سطح القمر ! لكن بعثة ناسا إلى سطح القمر برهنت خطأ (هاليبورتون)، ومع ذلك استمر هذا الإعتقاد بالبقاء، ومفاده أن سور الصين العظيم هو البناء الوحيد من صنع البشر والظاهر من الأرض. وما يثير السخرية أنه ليس من السهل أبداً ملاحظة حائط السور من مدار يبعد 180 ميل (289 كيلومتر) فقط من الأرض !، صحيح أن السور ضخم كفاية لكن ألوانه لا تميزه عن محيطه الطبيعي. علاوة على ذلك إن الأوصاف التي جاء بها رواد الفضاء وما صوروه من المدار تثبت عدم إمكانية رؤية المطارات والطرق السريعة العريضة أيضاً.