إن إطلاق (توماس إديسون) على “مخترع” المصباح الكهربائي خاطئ رغم جهوده الحثيثة في تطوير المصباح الكهربائي وتسويقه تجارياً بنجاح لاول مرة، لكنه ليس أول من صنعه.فنظرة متفحصة على الأحداث تأخذنا إلى عام 1809 حينما اخترع الإنجليزي (همفري دايفي) المصباح القوسي وبعد عقد من الزمن صنع (وارن دي لو ريو) أول مصباح كهربائي محكم الإغلاق وفي 1840 قام (ويليام روبرت غروف) بإنارة غرفة بأكملها بالمصابيح، ولسوء الحظ كانت المنتجات مرتفعة الثمن ومتانتها موضع شك وذات عمر قصير، وبعد 8 علماء و3 براءات اختراع قام (توماس إديسون) بتطوير تلك الأفكار ليصنع منها منتجاً رخيصاً وذو عمر طويل، أما البقية فهو جزء من تاريخ تطور المصباح الكهربائي مع أنه لم يبدأ مع (إديسون) ، ولكن يبقى لـ (إديسون) الفضل الكبير في إنتشاره وعندما يقال بأن إديسون أنار العالم فهذا صحيح.