من بدايات أدب الخيال العلمي ومن أشهر رواياته مع أول رجال على سطح القمر وآلة الزمن ورحلة إلى مركز الأرض. تأخذنا الرواية لعالم البحار حيث نكتشف وجود وحش غامض بهدد سفن البحرية الأمريكية فبتم إرسال البروفيسور أورانكس ومساعده لإستكشاف الوحش ليقابلوا في رحلتهم صياد الحيتان الكندي نيد .
لكن المفاجأة التي تدركها بمرور الاأحداث انه ليس هناك وحش وهذا الكائن الضخم ما هو الا مجرد غواصة حديدية تدعي نيوتيلوس يقودها راجل غامض إسمه كابتن نيمو، لا احد يعرف اصوله ولا من اين جاء، الغواصة هي عالمه الخاص والبحر هو موطنه يعيش على الاكل منه بالاصطياد.
نيمو له لغة خاصة به هو والبحارة الذين يخدمون في الغواصة، كما ان بالغواصة مكتبة ضخمة يقرأ منها بشكل منتظم، ستكتشف فيما بعد أن نيمو وقع عليه ضرر بالغ من عالم السطح وأصبح ناقم عليه ويساعد كل من يتمرد على أي سلطة في العالم، تم الإشارة لأسرته بشكل غير مكثف من خلال صورة له راها البروفيسور لسيدة جميلة ومعها كابتن نيمو واطفال تدل علي انهم زوجته وأولاده.
لاقت الرواية رواج عالمي ونشرت في سلسلة الأدب العالمي للناشئين التابعة لمكتبة الأسرة وصدرت مترجمة في سلسلة روايات عالمية التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، ترجمها الراحل د. أحمد خالد توفيق وصدر لها فيلمين فيلم سنة 1954 من بطولة كيرك دوجلاس وجيمس ميسون وبول لوكاس وبيتر لور ومن انتاج ديزني، وفيلم اخر سنة 1997 من بطولة مايكل كين وبرايان براون و ميا سارة وباتريك ديمبسي.
