يعتبر مثلث برمودا أحد أخطر الأماكن و أكثرها غموضا على سطح الكرة الأرضية و مكان شهير باختفاء أشياء كثيرة تمر به بدون أن يتبقى لها أي أثر ، ظهرت اسطورة مثلث برمودا قرون عديدة وهو ليس ظاهرة جديدة علي الأطلاق. حتى إن المستكشف ( كريستوفر كولومبوس ) يقول في بعض سجلاته أن سفينة تابعه له قد اختفت تماما في هذه المنطقة .
ما هو مثلث برمودا ؟؟
هو مثلث وهمي يقع في المحيط الأطلسي و مساحته 770 ألف كيلومتر مربع ، رأسه الشمالي جزيرة برمودا و رأسه الجنوبي الشرقي هي بورتوريكو و رأسه الجنوبي الغربي في ميامي بولاية فلوريدا و المثلث الأحمر بالصورة يوضح هذا الكلام.
لكن عاد مثلث برمودا إلى الصورة من جديد مع عام 1945 عندما انطلق سرب من الطائرات الحربية الأمريكية بغاية التدريب بقيادة قائد السرب ( تشارلز تايلور ) ، و كان الجو ممتاز و البحر هادي و كل شئ علي ما يرام إلا إن برج المراقبة وصلته إشارة مفاجئة و غريبة من تشارلز تايلور يقول في نبرة مليئة بالخوف ” هناك شئ عجيب يحدث ، لم نعد على ما يرام لا يمكننا أن نرى الأرض بل لا يمكننا حتى أن نرى الأفق ” وطلب مسئولو برج المراقبة توضيح اكتر فقال تشارلز ” لست أدري المحيط لا يبدو كما اعتدنا رؤيته ، كل شئ تعطل، البوصلة و الدفة و كل شئ ، لا تتبعونا يظهر أنهم من الفضاء الخارجي ” و انقطع الاتصال تماما و اختفت كل طائرات السرب بدون اي أثر ، و أمر قائد القوات الجوية الأمريكية بخروج قوات جوية و بحرية فورا للبحث عن السرب المفقود لكنهم لم يجدوا اي أثر لهم و كأن الأرض انشقت و وابتلعتهم.
ليس ذلك فحسب بل إن سفينة الشحن العملاقة مارين البالغ طولها 141 متر مرت بالمنطقة و لم يعثر عليها أي أحد و هو نفس ما حدث مع سفينة سايكلوت التي اختفت و على متنها 309 شخص و الغريب إن الرسائل التي وصلت برج المراقبة منهم كانت متشابهة و كانت كالتالي ” الضباب أصبح كثيفا جدا و يجعل الرؤية مستحيلة ، و كأن السماء قد اختلطت بالماء ، و كذلك المولدات تعمل بكامل طاقتها لكن بدون ان نحصل على اي كهرباء ” .
اختفى في مثلث برمودا إلى اليوم حوالي 300 طيارة و 4 مدمرات حربية و اكتر من 18 سفينة لخفر السواحل الأمريكي و أعداد لا يمكن حصرها من القوارب الآلية .. لكن ليس كل ما يمر بالمثلث يختفي ” لأن هناك ناجين كتير و سفن و طائرات كتير مرت و ما زالت تمر سالمة ” .
تفسيرات مثلث برمودا
أولا : وصل باحث بعد قراءة كتير من الكتب التي تحدثت عن المثلث إلى تفسير قائم على نبوءة شهيرة لشخص يدعي ( كايس ) عام 1937 تقول إن سكان قارة اطلانطس استخدموا الكريستال و الياقوت لتوليد طاقة رهيبة و غرقت جزء من الطاقة مع قارتهم في هذه المنطقة وأن الطاقة هي التي تولد هذه الطاقة الغريبة ، العلماء استهزأوا بهذا التفسير لكن الشئ الغريب أن حالة من الدهشة أصابتهم عندما توصلوا لإكتشاف إن طاقة الليزر فعلا ناتجه من الكريستال و الياقوت .
التفسير التاني : هو سبب غير مقنع ربما لكنه يدعي إن الفضائيين هم المسئولون عن حوادث الاختفاء مستندين لشهادة تايلور التي أرسلها لبرج المراقبة .
التفسير التالت : هو تفسير قائم على بعض الأحاديث النبوية الشريفة (لم تؤكد صحتها) تدعي إن إبليس اتخذ من إحدى البحار عرشا له و أن إبليس هو سبب حوادث الاختفاء التي تحدث هناك . لكن تبقى كلها تكهنات قابلة للرفض .
شاركونا برأيكم في هذه الظاهرة الغامضة من خلال التعليقات…