جميل ابن معمر تغزل فى محبوبته ٢٠ سنة
جميل بن معمر ، شاعر اموي من قبيلة بني عذره ، واليه ينسب الشعر العذري ، فالشعراء العذريون هم من تشببوا بامرأه حتي وان لم يكونوا من بني عذره !
فجميل بن معمر تغزل في بثينه عشرين عاما تقريبا ، وتزوجت من غيره ، اذ انقبيلة بني عذره لا تزوج النساء بمن يتغزل فيهن خشية العار …
ولما حضرت جميل الوفاة كان حوله جماعة من الشعراء والناس ، قال من يأخذ عني ابياتي هذه وردائي هذا فيخبر بثينه انني ميت ؟ فقبل احدهم بذلك ، وقال جميل ابياته الاخيره واعطاه الرداء . ثم تعجب رجل منهم اذ كيف يذكر معشوقته وهو يحتضر _فرفع جميل رأسه وقال : ما تقولون في رجل له خمسين سنه لم يزني ولم يسرق ولم يسفك دما حراما ويصلي ويشهد ان لا اله الا الله ؟ قالوا : هو ناج باذن الله . قال : هذا والله انا فقال الرجل المتعجب يا جميل اهذا انت وتتغزل في بثينه عشرين سنه ؟ قال : يا هذا والله ان كل ما ادركته منها اني وضعت يدها علي صدري !