رواية اللص والكلاب هي رواية كتبها نجيب محفوظ سنة 1961 وتعد من أشهر رواياته بعد الثلاثية.
تعتبر رواية اللص والكلاب احدى الروايات الشهيرة للأديب والروائي الكبير الأستاذ نجيب محفوظ رحمه الله، والتي يحكي فيها عن واقع المجتمع المصري في بداية السبعينات عبر قصة أحد المواطنين البسطاء الذي يمتهن السرقة لسد الحاجيات اليومية في مجتمع يسوده الفقر والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة .
ويسقط بطل الرواية في عدد من المشاكل والمتاعب نتيجة قيامه بسرقة الناس، وأكثر ما سيحول من مجرى الأحداث تعرض البطل لفخ من زوجته وصديقه يتمثل في ابلاغ الشرطة عنه ليزج به في السجن بتهمة السرقة. وبالتالي يحرم سعيد مهران من رؤية زوجته التي قامت بخيانته ويحرم من ابنته أيضا .
تصور رواية “اللص والكلاب” شخصية سعيد مهران بأنه لص خرج من السجن صيفا بعد أن قضى به أربعة أعوام غدرا لينتقم من الذين اغتنوا على حساب الآخرين، وزيفوا المبادئ، وداسوا على القيم الأصيلة لكي يجعل من الحياة معنى بدلا من العبثية ولا جدواها. وهكذا قرر أن ينتقم من هؤلاء الكلاب إلا أن محاولاته كانت كلها عابثة تصيب الأبرياء وينجو منها الأعداء مما زاد الطين بلة. فصارت الحياة عبثا بلا معنى ولا هدف، ولقي مصيره النهائي في نهاية الرواية بنوع من اللامبالاة وعدم الاكتراث ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضعا، ولا غاية وجاهد بكل قسوة ليسيطر على شيء ما ليبذل مقاومة أخيرة، ليظفر عبثا بذكرى مستعصية، وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلام، فاستسلم.
اسم جميل والفيلم والرواية من النوادر اللي قليل تتكرر تاني