in

ثم لم يبق احد للرائعة اجاثا كريستى

ثم لم يبق احد لاسطورة الرواية البوليسية اجاثا كريستي

عشرة أشخاص غرباء عن بعضهم لا يجمعهم أي قاسم مشترَك، تصلهم دعوات غامضة إلى جزيرة صغيرة، مقفرة معزولة وبعيدة جداً عن شاطئ ديفون شمالي انكلترا. يصل الاشخاص العشرة بأوقات مختلفة، ويجتمعوا في المنزل الوحيد الموجود على تلك الجزيرة. وفجأة خلال تناول العشاء يُعلمهم ” غرام فون ” غامض بأنهم العشرة مذنبون بجرائم قتل ، بالرغم من أنه في حالتهم، لا يمكن للقانون أن يتعامل مع جرائمهم.

الاول :
أنتوني مارستون، شاب عابث متهور يُحب ثلاثة أشياء في الدنيا: السيارات السريعة، النساء، والخمر. عينة مثالية تقريباً لشاب وُلد في عائلة ثرية. مغرور وأناني.
* كان مسؤولاً عن موت طفلين بطريقته المستهترة في القيادة، وبدلاً من أن تتم مُقاضاته بشكل عادل، سُحبت منه رخصة قيادته لفترة قصيرة.

الثاني:
السيدة إيثل روجرز، مدبرة منزل وطاهية متوترة. واحدة من أوائل الواصلين إلى الجزيرة. محترمة ومؤثرة، لكنها تبدو كما لو كانت خائفة من شيء ما، ودائماً تنظر خلف كتفها بدون سبب.
* أهملت عن عمد العناية بمستخدم مريض، حيث توفي بعد ذلك.

الثالث :
الجنرال جون ماك آرثر، أحد أبطال الحرب العالمية الأولى المتقاعدين. وحيد لكنه رجل فخور فقد التواصل مع أصدقائه القدامى في الجيش، ويحتفظ ببعض الهياكل العظمية في خزانته.
* أرسل عشيق زوجته في مهمة انتحارية أثناء الحرب.

الرابع :
السيد توماس روجرز، رئيس الخدم وزوج السيدة روجرز. أحد أوائل الناس الذين وصلوا الجزيرة. محترم ومؤثر، وبلا مخيلة. يمثل نمط رؤساء الخدم الإنجليز القدامى بالضبط. لكن المظاهر قد تخدع.
* أهمل عن عمد العناية بمستخدم مريض، حيث توفي بعد ذلك.

الخامس :
إيميلي برينت، آنسة متقدمة في السن، ومتشددة دينياً. لها مبادئ تخلو من الإيثار وتستخدم الإنجيل لتبرير أي تصرف. غير قادرة على إبداء التعاطف والتفهم للآخرين.
* خادمة الآنسة برينت قتلت نفسها بعد أن طردتها الأخيرة بقسوة من المنزل عندما حملت بغير زواج.

السادس:
القاضي لورنس وارغريف، “قاضي المشنقة”، قاضٍ متقاعد مشهور بالعديد من أحكام الموت خلال مسيرته المهنية.
* حكم على اكثر من متهم بريء بالإعدام.

السابع:
دكتور إدوارد آرمسترونغ، جراح شهير، شق طريقه إلى أعلى السلم الاجتماعي، وأصبح تعباً من طول ساعات العمل. مُدمن بشدة، وهذا الإدمان ورطه في العديد من المشاكل.
* تسبب بموت مريضة بعملية جراحية أجراها لها وهو ثمل.

الثامن:
ويليام بلور، مفتش شرطة متقاعد يعمل محققاً خاصاً في الوقت الحالي. رجل ضخم جداً حل سلسلة من قضايا السطو خلال عمله في الشرطة، ولم يكن صادقاً تماماً بشأن طرقه.
* كذب تحت القسم في محاكمة أحد المتهمين بالانتماء إلى عصابة لإدانته، وبعدها مات الرجل في السجن.

التاسع:
فيليب لومبارد، جندي مرتزق، سافر إلى معظم أنحاء العالم واكتسب سمعة بأنه رجل جيد في المآزق، أبحر كثيراً، وله علاقة بأحداث تتعلق بنشاطات مشبوهة.
* ترك مجموعة من السكان الأصليين للبلاد يموتون في حرش إفريقي.

العاشر:
فيرا كلايثورن، معلمة ومربية سابقة أجبرت على تولي أعمال السكرتارية منذ أن توقف عملها الأخير كمربية. وظروف انفصالها عن حبيبها ضبابية وغامضة.
* أرسلت صبياً كان في رعايتها عن عمد ليسبح بعيداً عن الشاطئ ويغرق، والبراءة كانت من نصيبها بسبب ظروف القضية.

يقارن نزلاء الجزيرة أسباب وظروف استضافتهم فيكتشفون أنهم جميعاً جاءوا لأسباب مزيفة، وأن الذي جاء بهم يعرف الكثير عن حياة كل منهم. ويكتشفون أيضاً أنهم عالقون في جزيرة بعيدة جداً عن الشاطئ، ولا يمكنهم الخروج منها.
في الليلة الأولى يموت أنتوني مارستون بالسم، وفي الصباح لا تستيقظ السيدة روجرز، بسبب جرعة مفرطة من عقارها المنوم. ويتوالى موت الشخصيات لأسباب غامضة، بشكل يتبع أُغنية معلقة على جدار غرفة كل منهم. وعلى طاولة في غرفة الجلوس كانت هناك صينية عليها عشرة تماثيل صغيرة لهنود، كانت تنقص واحداً كلما مات أحدهم.
واخيرا : اعتبر / ثم لم يبق احد / من اجمل ما خط قلم الرائعة اجاتا لدرجة اني اعدت قراءتها لمرات عديدة وفي كل مرة كنت اكتشف سحر ومتعة الرواية ….

بقلم Rabeh Elkhwildy

Report

اخبرنا برأيك ؟

200 نقاط
Upvote

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *