الفهرس
هو الشيخ أحمد عيسى حسن المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية، ولد بمحافظة الدقهلية بعام 1953.
نشأ الشيخ أحمد المعصراوي في قرية دنديط المشهورة بحل القرآن وأهله. وعندما بلغ السادسة من عمره، اوكله أهله إلى إحدى مدارس قرية دنديط. وقد لاحظ المدرسين نبوغه في حفظ القرآن، فنصحو أهله بتعليمه في الكتاب حيث درس هناك سنة واحدة، أتم خلالها حفظ القرآن كاملا ولم يتعد العاشرة من العمر، ثم ذهب إلى الشيخ محمد إسماعيل عبده الذي قرأ عليه ختمة حفص بالإجازة، وتلا عليه رواية ورش عن نافع. قرأ القراءات العشر بالإجازة على فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف والشيخ محمد عبد الحميد عبد الله.
انتقل الشيخ المعصراوي بعد ذلك مع والده إلى القاهرة والتحق بمعهد قراءات شبرا الأزهري بالخازندارة، فالتقى هناك بكبار المشايخ والعلماء وأخذ عنهم في مختلف مراحل الدراسة، منهم : الشيخ الهمزاني رحمه الله والشيخ محمد العتر والشيخ أحمد الأشموني. ثم التحق بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر ونال منها الإجازة العالية في الدراسات الإسلامية والعربية في 1980م.
سافر إلى السعودية للعمل بكلية المعلمين، ثم تابع الدراسات العليا في 1985م، ونال الماجستير في الحديث وعلومه في 1989م بتقدير ممتاز، والدكتوراه في الحديث وعلومه في 1992م بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
تقلد الشيخ المعصراوي عددا من المهام والوظائف، فقد اشتغل مدرسا بالمعاهد الأزهرية مابين يناير 1976م وغشت 1993م، ولقن الحديث بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، ثم رقي إلى درجة أستاذ مساعد ثم أستاذ بالقسم ذاته.حظي بالعضوية بلجنة الاختبار بالإذاعة والتلفزيون المصري في 1999م، وأضحى رئيسا للجنة مراجعة المصاحف بمجمع البحوث الإسلامية في 2003م.
عين شيخا لعموم المقارئ المصرية في 2004م لكنه أقيل في 2014م، عقب مشاركته في اعتصام رابعة العدوية. كما شارك في معظم المسابقات القرآنية الدولية، وفي عديد اللقاءات الدولية للوعظ والإمامة.
للشيخ المعصراوي رصيد غني من المؤلفات المقروءة منها على سبيل المثال : “منحة الفتاح في أحاديث النكاح” و “نكاح المتعة بين التحليل والتحريم” و”أحكام النذور من سنة الرسول”.
هذا فضلا عن بعض التسجيلات القرآنية الصوتية للمصحف المرتل، والتلاوات المرئية التي تبثها بعض القنوات التلفزية والفضائية مثل قناة المجد للقرآن الكريم.