اعرف عدوك – فروع وادارات الموساد
الموساد و هو اختصار لـ “أستخبارات و مهمات خاصة” و قد تأسس فى ديسمبر 1949 و فيما يلى استعراض لاقسام و ادارات الموساد المختلفة.
1- فرع ياريد / الفرق: و يقوم بالاشراف على الترتيبات الامنية لعمليات التجنيد فى اوروبا من قبل ففريق لفرع “ياريد” ، و الذى وضع الترتيبات للعمليات اللوجستية باستخدام المتطوعين اليهود “السعيانيم”، عند الحاجة لمراقبة و تحديد الهدف المطلوب تجنيده، و يتالف فرع اليايريد التابع لاحدى الادارات الأمنية من ثلاث فرق يتكون كل منها من تسعة أشخاص. و يعمل اثنان من هذه الفرق الثلاث فى الخارج بينما يبقى الفريق الثالث فى اسرائيل على ان يكون فريقا احتياطيا.
2- فرع الكاتساس أو ضباط المهام الصعبة الطارئة: يتم اختيار ضباط المهام الصعبة من مجموعة تضم العشرات من ضباط النخبة، بحيث تكون لديه القدرة على إجراء الاتصالات بسرعة فائقة مع الهدف، ليقوم فورا بعد ذلك بتجنيده كعميل للموساد و يوجد خمسة اشخاص فقط فى مجموعة الاختيار هذه و يقيمون عادة فى المقر الأوروبى للموساد، فى بروكسل، و بمجرد ان يتم تجنيد الهدف المطلوب، يقوم الضابط المسئول عن تجنيده بتقديم تقرير يومى عن نشاطه و عمله الى الضابط المختص قبل ان يبدأ عملية تجنيد دجديدة فى مكان آخر.
3- فرع نيفيئوت/فرق: يتألف فرع نيفيئوت من ثلاث فرق من الخبراء لدعم عملية المحطات، و تتميز هذه الفرق الثلاث عن غيرها بالمهارة فى الحصول على المعلومات من الأهداف المادية الجامدة، و يتم انجاز ذلك عبر اختراق هذه الاهداف و عمليات التصوير الخاصة بالوثائق، و نصب معدات و أجهزة مراقبة و استطلاع. و يملك فرع نيفيئوت مفاتيح عمومية لغالبية الفنادق الكبرى فى أوروبا، كما انه مختص بتخريب الانظمة الامنية و تعطيلها، كما ان الفرق التابعة لهذا الفرع مكلفة بأعمال التخريب الداخلة ضمن نطاق عمل الموساد.
4- فرع تسافر يريم: و يهدف دعم المنظمات اليهودية فى الدول الغربية، يتخصص “تسافر يريم” بالقدرة على تعبئة مجتمعات بأكملها ، لدعم و تأييد اهداف السياسة الخارجية التى يتم تحديدها فى الموساد، و تعتبر هذه الادارة بمثابة القاعدة التى يوجه من خلالها الموساد نشاطات و مهام جماعات الضغط اليهودى، خاصة فى الولايات المتحدة، لفرض نفوذه فى الكونجرس و مقر صنع السياسة الشرق أوسطية و على الاعلام بشكل خاص. و من مسئولية “تسافر يريم” ايضا تشكيل مجموعات و منظمات دفاعية على اليهود تدعى “أطرا”، و يتم وضع اشخاص من ذوى المهارات الخاصة مثل الاطباء، على لوائح احتياطية حيث يتم استدعاؤهم لفترات قصيرة لمساعدة تلك ال”أطرا” و عادة ما يكون رؤساء المحاطات التابعة لها فى مختلف الدول من عملاء الموساد المتقاعدين، و يتركز عملهم الاساسى على مساعدة قادة المجتمعات اليهودية خارج اسرائيل فى التخطيط للحفاظ على امنهم الشخصى. و يتم انجاز جزء من هذا العمل خلال الالوية الشبابية الاسرائيلية شبه العسكرية المعروفة باسم “جيتس و كيسشيت” (القوس و النشاب) و غالبا ما يتم استقدام الشبان اليهود من دول اخرى لقضاء الصيف فى اسرائيل، حيث يخضعون لدروس امنية و يكتسبون بعض المهارات مثل : التدريب على استخدام الاسلحة الخفيفة و القنص، و نصب الخيام و قراءة الخرائط و التعرف على المعدات العسكرية. و لدورات متتالية أمنية أخرى. كما يتم تلقين بعضهم دروسا حول كيفية بناء و إقامة المخابىء لإخفاء الاسلحة و الوثائق و المعدات و الوثائق، و كيف و متى يجب القيام بأعمال التفتيش و التفقد، إضافة الى أسس و قواعد التحقيق المخابراتية ، و بعد ان يتم حشو رؤس هؤلاء الشباب بجرعة كبيرة من التعصب الصهيونى و الافكار الصهيونية، يقوم الموساد باعادتهم ثانية الى بلداتهم ليكونوا جواسيس المستقبل.
5- فرع سعيانيم: يأتى الدعم اللوجيستى لعمليات المحطات من قبل ال”سعيانيم” أو المتطوعين اليهود الذين يهبون للمساعدة و الذين يقيمون على الأغلب فى الدول الصديقة “دول المقر” و المسجلين فى سجل يتم الاحفاظ به فى المحطة، و يجب ان يكون السعيانيم يهودا خالصين و هم ليسوا مواطنين اسرائيليين، لكن يتم التوصل اليهم عبر اقاربهم فى اسرائيل و عبر توجيه نداء بسيط يدعوهم للمساعدة فى انقاذ اليهود. فى لندن غلى سبيل المثال هناك اكثر من الفى شخص ناشط منهم اضافة الى قوائم تضم أكثر من خمسة الاف شخص اخر. ولا يتقاضى هؤلاء سوف النفقات التى يتطلبها العمل، و يعملون كمجمع لتقديم الخدمات اللوجيستية التى تستخدم عند الحاجة، على أن يتم الابقاء على عملياتهم بشكل سرى و لا يتعرض هؤلاء لاى نوع من انواع المخاطر كما انهم لا يطلعون على اية معلومات سرية. و يتم تجنيد هؤلاء السعيانيم من مختلف فئات المجتمع اليهودى، فقد يكون عبارة عن يهودى يقيم فى اى دولة و يطلب اليه ان يفتح مصرفه فى حالات الطوارىء ليعطى الموساد اى مبلغ يطلبونه و هو يعرف تماما ان المبلغ سيعود اليه. و هناك عناصر اخرى من السعيانيم يديرون مصارف و بنوك من نوع اخر فهناك بنوك للهواتف المؤمنة و بنوك للاسلحة و الاجهزة المختلفة. و تشكل مكالمات الموساد التى يجريها لدعم و توجيه عملياته السرية نحو 60% من غجمالى عمل شركات الرد على المكالمات الهاتفية، ولا يطلب عادة الى السعيانيم الحصول على الوثائق، و كقاعدة عامة يطلب اليهم نقل المعلومات شفويا او كتابتها على اوراق، و ذلك تجنبا لتعريضهم للخطر. و بمجرد الشك بأنه تم أكتشاف السعيانيم أو انهم اصبحوا مراقبين يقوم الموساد بالطلب الى عناصره من الكاتساس بتعقب السعيانيم لحمايتهم قبل ان يتم جمعهم و ابعادهم عن المكان. ولا تستخدم المحطة او المراكز و المنازل الامنة للقاء بهم إنما يجتمع بهم فى بيوتهم و منازلهم الخاصة و حسب الظروف و التطورات اليومية. و نادرا ما يتم اللقاء بشكل سرى سوى عندما يكون لديهم معلومات على درجة كبيرة من الاهمية جمعها من مكان عمله.
6- ماشوف و تراكسين: يتبع لإدارة الاتصالات التابعة للموساد و المعروفة باسم “ماشوف” قسم يدعى “تراكسين” مهمته تفسير المعلومات و تجرى عملية تفسير المعلومات هذه للقضاء على امكانية اقتفاء مصدر المعلومات. الامر الذى يعتبر عاملا على درجة كبيرة من الآهمية عندما يقوم الموساد بنقل أو تمرير معلومات سرية بين مصدر مخابراتى ىخر و هو ما يفعله غالبا.
7- ميتسادا : و هو عبارة عن ادارة على درجة عالية جدا من السرية و مهمتها العناية بشؤون الجواسيس الاسرائيليين الذين يتم ارسالهم الى الدول العربية فى ظل غطاء منيع و بسرية تامة، كما انها مسئولة عن ارسال فرق الاغتيال المعروفة باسم “كيدون” و توفير الدعم الفنى من احدى فرق العمليات الخاصة للعمليات التى تتم فى دول المقر “دول صديقة” و دول “الهدف” المعادية على حد سواء. و هناك عدة وحدات مهمة تتبع ميتسادا اهمها: * كيدون “الحربة” : و هى وحدة داخلية صغيرة و لها اسم اخر هو “بيونيت” و تقسم هذه الوحدة الى ثلاث فرق يضم كل فريق منها 12 رجلا و هؤلاء هم القتلة المكلفين بعمليات الاغتيال فجميع الاغتيالات التى نفذتها الموساد كانت من فعل وحدة “كيدون” و عادة ما يكون هناك فريقان من هذه الفرق فى اسرائيل تتلقى التدريب بينما يكون الفريق الثالث فى الخارج للقيام بالعمليات المكلف بها.ولا يعلم عناصر هذه الفرق أى شيء عن باقى عناصر و عملاء الموساد ولا يعرفون حتى الاسماء الحقيقية لبعضهم البعض. * مجموعة البحث فى التجارة و الاعمال: يتبع هذا الفرع ايضا ال ميتسادا و يضم نحو عشرين خبيرا متخصصا فى مجال التجارة و الاعمال. و يقوم بتحليل و دراسة عمل الشركات و اسواقها فى البلد المستهدف ليقوموا بعد ذلك بنقل المعلومات التى يتوصلون اليها الى الضابط المسئول عن العملية. و الذى يقوم بدوره من ثم باصدار التوجيهات و الاوامر الى مقاتليه حول كيفية القيام بادراة شركات او عمل تجارى ليكون بمثابة غطاء لعمليات الموساد فى بلد معاد.
8- المقاتلون: المقاتل هو عبارة عن اسرائيلي يجند للقيام بأعمال خطيرة خلف خطوط العدو و يتم تجنيد هؤلاء المقاتلين من صفوف الشعب الاسرائيلي و يتم تدريبهم بشكل منفصل عن بقية عملاء الموساد ولا يملك المقاتل اية معلومات عن منظمته بحيث انه لن يكون لديه او لديها اى معلومات يفشيها فى حال تم أسره من قبل العدو. و يقوم الموساد بدفع رواتب تقريبية لعائلات المقاتلين كتعويض عن غيابهم عن عائلاتهم مدة 4 سنوات. اضافة الى علاوات لقاء عملهم فى الخارج. و ليس المطلوب من المقاتلين ان يقوموا بجمع معلومات مخابراتية مادية مباشرة مثل تحرك الاسلحة او الاشارات على الاستعداد للحرب انما المطلوب هو شيء اخر يتمثل بجمع معلومات معنوية مثل : مراقبة الاقتصاد ، الشائعات ، و الحالة المعنوية للدول الهدف. و يستطيعون الدخول و الخروج بسهولة دون التعرض لاى مخاطر حقيقية ولا يطلب منهم ارسال التقارير الى الدول لكنهم يقومون احيانا بتسليم أشياء معينة داخل تلك الدول المعادية مثل الاموال و الاسلحة و الرسائل.
9- “آل” : هو بمثابة فرع سرى يضم مجموعة من ال “كاتساس” ذوى الخبرة الكبيرة و يتمتعون بغطاء محكم و كامل فى الولايات المتحدة الامريكية و يشبه فرع “آل” تماما فرع “تسوميت” لكنه لا يخضع الى سلطة و قوانين رئيس “تسوميت” انما يقوم بتقديم تقاريره مباشرة الى رئيس الموساد و يتم تشكيل أو اقامة الفرق الثلاثة التى يتكون منها “آل” على شكل محطة مركزية او وحدة فاذا ترتب على الموساد مغادرة بريطانيا فانه يستطيع إرسال فريق تابع للفرع “آل” الى لندن بحيث يضمن وجود خلية او تنظيم سرى له هناك فى اليوم التالى على مغادرته، و يعتبر “كاتساس” التابعين لهذا الفرع افضل رجال الموساد و اكثرهم خبرة، لكنهم لا يتمتعون بأى حصانة دبلوماسية و على عكس المحطات الاخرى للموساد فان الفرع “آل” لا يعمل انطلاقا من السفارة الاسرائيلية او تحت غطاء دبلوماسى انما يقيم داخل مراكز و منازل امنة. و اذا ما تم القبض على احدهم فانه يحاكم بتهمة التجسس.
10- إدارة البحوث: هناك خمسة عشر قسما لادارة البحوث و تغطى هذه الاقسام : امريكا ، امريكا الجنوبية ، قسما عاما يشمل كندا ، اوروبا الغربية ، البحوث الذرية ، مصر ، سوريا ، ايران ، العراق ، الاردن ، المملكة العربية السعودية ، الامارات ، ليبيا ، المغرب ، الجزائر، تونس (فرع المغرب العربى) ، أفريقيا ، و الاتحاد السوفيتى السابق ، و الصين. و تصدر ادارة البحوث تقارير قصيرة يومية عبر الحاسب الالى اضافة الى تقرير اسبوعى يتألف من ارع صفحات يركز على الاحداث فى العالم العربى كما يصدر تقريرا شهريا يتألف من 15-21 صفحة يحتوى على تفاصيل مهمة و رسوما بيانية ايضاحية. ولا يعير الموساد أهمية تذكر لقسمى الاردن و السعودية التابعين لادارة البحوث انما تأتى غالبية المعلومات عن هذين البلدين من وسائل الاعلام. و اهم اقسام ادراة البحوث: * باشا : هى ادارة تتركز مسئوليتها على جمع المعلومات عن التحركات اليومية لمنظمة التحرير الفلسطينية. و المنظمات الاخرى.
* سايفانيم : هو مخصص بشكل كامل لمتابعة نشاطات منظمة التحرير الفلسطينية و جميع فروعها بشكل كامل.
*كشاريم : يحتفظ قسم الكومبيوتر التابع للموساد بسجلات كاملة و مفصلة لكل شخص يتم الاتصال به، بحيث يتم تخزين هذه الاسماء فى الجهاز و تغذيته بالمعلومات و يستطيع اكتشاف عن طريق عدة برامج الافراد الذين يفتقدون للاهتمام المسبق بأنفسهم. و من ثم تحليل شخصياتهم و ثغراتهم.
* تيفيل “كيساروت” :تشمل تلك الادارة قسما للارتباط مختصا بالشرق الاقصى و قسما اخر مختصا بأفريقيا يدعى “دار دازيم” و يتركز عمل ضباط الارتباط العاملين فى الشرق الاقصى على تعزيز و زيادة عمليات بيع الاسلحة. تعتبر تلك الادارة بمثابة وزارة خارجية مصغرة بالنسبة للدول التى لا تقيم علاقات رسمية مع اسرائيل حيث يقوم رئيس مركز الارتباط و التابع ل “تيفيل” بارسال تقارير الى رئيس القسم المسئول عن ذلك البلد فى جهاز الموساد بحيث يتم جعل البلد المستهدفة تركن الى المساعدة الاسرائيلية لها. “كانترى” هى بمثابة ادارة تابعة ل “تيفيل” تقسم الى اقسام مسئولة عن مختلف انحاء العالم و على سبيل المثال يغطى فرع “مالات” التابع لادارة “كانترى” أمريكا اللاتينية بأكملها و يضم “مالات” ثلاثة ضباط و رئيسهم.
*التنصت – قسم الاستماع: يقوم موظف التنصت بالاستماع الى تسجيلات المكالمات التى يتم التقاطها عبر اجهزة التنصت المختلفة و التى تدعى “معيانوت”. و يقوم الموظف فى المركز الرئيس للموساد بتحديد اللغة و اللهجة التى تم بها الحديث ليتم تحويلها الى احد موظفى القسم الذين يجيدون تلك اللغة و اللهجة الى ترجمتها و اعادة كتابتها و ارسالها الى المركز او المحطة الموجودة بتلك الدولة. * “لاب” : تختص تلك الادارة بالتضليل و الحرب النفسية. و قد قامت تلك الادارة بفبركة بعض المشاهد و تسريبها للنيل من بعض الرؤساء و الاشخاص و اظهارهم على غير حقيقتهم.
* “ثيبل” : تعنى تلك الادارة بالاتصال و التنسيق مع الاجهزة السرية الاجنبية.
* “كوبرا” : هو الفرع المختص بالاغتيالات و التصفيات بالتعاون مع وحدات اخرى مثل “كيدون” و قاعدتهما فى صحراء النقب و تقوم باعتماد التقنيات الكيماوية بدلا من الاساليب الكلاسيكية لتحقق ما يسمى “القتل دون أثار” معتمدة فى ذلك على الكتيب الذى وضعه عميل المخابرات الامريكية سيدنى جوتليب و المسمى “دليل الاغتيالات” * “مسعدة” : قسم العمليات الخارجية و يوجد بداخله وحدة “كيدون” و مهمتها التصفيات الجسدية و تضم ثلاثة اقسام و كل قسم يحتوى على 12 مقاتلا بالاضافة الى انها تتكىء على خمسة طواقم عمل هى :
أ- القتلة : مهمتهم تنفيذ الاغتيالات و الاختفاء كما حدث مع فتحى الشقاقى زعيم حركة الجهاد الفلسطينية فى مالطا عام 1995.
ب- الطواقم الاحتياطية : و هى طواقم من الحراسة و السائقين و يتدخلون لانقاذ الطاقم السابق “القتلة” اذا حدث خطأ ما كما حدث فى محاولة اغتيال خالد مشعل فى الاردن.
ج – اللوجيستيون : و هما عادرة رجل و امرأة و مهمتهم التغطية السريعة من خلال استخدام البيوت و الفنادق.
د – المتابعة : تنحصر مهمتهم فى متابعة و مراقبة الاطقم الاخرى .
ه – مسئولو الاتصال : و هم مجموعة تنحصر عملها فى تبليغ و استقبال المستجدات. و الاتصال بالسفارات و القنصليات الاسرائيلية و الموساد فى العالم. رؤساء الموساد خلال العقود الخمسة الماضية
1- “رويض شيلوح” “رؤوفين شيلواه” : عمل كضابط اتصال بين الوكالة اليهودية و بين “بن جوريون” و الحكومة البريطانية و انشأ ادارة المعلومات فى جناح مخابرات الجيش السورى ليهود فلسطين و قد زرعته الوكالة اليهودية فى بغداد ليعمل كمعلم فى احدى المدارس و صحفى غير متفرغ و استمر فى رئاسة الموساد حتى عام 1952.
2-“ايسار هارئيل” : هو الرئيس الثانى و اطلق عليه لقب الرئيس و قد تولى من قبل رئاسة جهاز الامن الداخلى “الشين بيت” و هو من أقنع “شيلوح” على تقديم استقالته حتى يتولى هو رئاسة الموساد و قد اشرف على عملية اختطاف “ادولف ايخمان” الذى اتهم بالتصفية الجسدية لليهود. و زرع اول شبكة تجسس اسرائيلية فى مصر و قد استقال “أسر هاريل” عام 1963 لخلافه مع رئيس الوزراء “بن جوريون” و عندما تولى “ليفى اشكول” رئاسة الوزراء تم تعيينه مستشارا خاصا لشؤون المخابرات فى مكتب رئيس الوزراء و نتيجة للصراعات ترك منصبه و اعتزل الحياة السياسية.
3- “مائير عاميت” : تولى منصبه عام 1963 الى عام 1968 و كان من قبل رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية و قد حصل على درجة علمية من جامعة كولومبيا و شارك فى تحضير حرب 1967 و سرقة موتور الطائرات المقاتلة ميراج و تجنيد طيار عراقى يدعى “منير ردخا” الذى وصل اسرائيل بطائرة “ميج-21س”.
4-“تسفي زامير” : عين عام 1968 و اهتم بالتنسيق الوثيق مع الاستخبارات الغربية و تعيين الطلاب الجامعيين فى اجهزة الاستخبارات. و تولى مهمة وضع الخطط لمكافحة أعمال و نشاطات الخليات الفلسطينية المختلفة و فى عهده اصبحت المخابرات العسكرية مسيطرة على مجتمع المخابرات الاسرائيلي و عاصر رئيسين من قادة المخابرات العسكرية هم “أهارون ياريف” و “آلياهو زعيرا” و استمر فى رئاسة الموساد حتى عام 1974.
5- “اسحاق حوفى” : استمر من عام 1974 الى عام 1982 و هو الذى اشرف على عملية انقاذ الرهائن الاسرايليين الذين اختطفوا الى مطار عنتيبى بأوغندا فى يونيو 1976.
6- “ناحوم آدمونى” : استمر من عام 1982 الى عام 1990 و من اهم عملياته إغراق سفينة العودة فى فبراير 1988 بميناء “ليماسول” بقبرص و التى كان من المقرر ان تنقل 131 فلسطينيا يعيشون فى المنفى الى شواطىء الارض المحتلة.
7- “شبتاى شافيت” : و قد تولى رئاسة الموساد من 1990 الى 1996. 8- “دانى ياتوم” : تولى عام 1996 و استقال فى 24 فبراير 1998 و كان يشغل من قبل منصب السكرتير العسكرى ل “اسحاق رابين” و قائد المنطقة العسكرية الوسطى.
8- “افرايم هالفى” : تولى عام 1996 الى عام 1998 و تولى قبلها نائب رئيس الموساد من 1990 الى 1995 و كان مسئولا عن محادثات السلام الاسرائيلية- الاردنية. و من المقربين الى “اسحاق رابين”. و يذكر ان تعيين “افرايم هاليفى” رئيسا للموساد و الجنرال “عميرام ليفين” نائبا له جاء بعد سلسلة من العمليات الفاشلة للموساد و المخابرات العسكرية و الامن الداخلى و نتيجة طبيعية للصراع بينهم التذى بدأ منذ تولى “نتنياهو” رئاسة الحكومة و بعد العديد من الفضائح و الاستقالات الجماعية. هشام ناجى الموساد فروع و ادارات الموساد الموساد و هو اختصار ل “أستخبارات و مهمات خاصة” و قد تأسس فى ديسمبر 1…